تعد السمنة بوابة للعديد من الأمراض الأخرى، فكيف يمكن لنا أن نقى أولادنا من ذلك المرض الذى له تأثيراته النفسية والجسمانية؟
توضح لنا الدكتور مها رداميس، أخصائى التغذية العلاجية والأمراض الباطنية وعلاج السمنة وعضو الجمعية الأمريكية لعلاج السمنة وعضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة:
أننا يمكن أن نحمى أطفالنا من السمنة.
وذلك عن طريق تعويد الطفل منذ صغرة على الأطعمة الصحية المنزلية، وبعده عن الوجبات السريعة ذات السعرات الحرارية.
وتبين دكتورة مها أن الدراسات الحديثة تظهر أن أغلب الأشخاص الذى يعانون من السمنة فى مرحلة الطفولة تستمر معهم مشكلة السمنة حتى مرحلة المراهقة.
وتقول، إنه يجب إعطاء الطفل كل ما يحتاجه الجسم من العناصر أو فيتامينات.
حيث إن أى نقص فى احتياجات الجسم من العناصر الغذائية يترجمها الجسم على شكل مرض وهو ما يفسر الإرهاق والصداع، وغيرها من الأعراض التى يعانى منها أى شخص لا يتبع نظام غذائى متوازن وصحى.
وحول النظام الغذائى الصحى تقول إنه يجب الابتعاد عن السموم البيضاء والتى تتمثل فى السكر والملح والدقيق الأبيض، حيث إن تلك السموم تؤثر على عملية التمثيل الغذائى وعلى معدل الأبيض فى الجسم، مما يقلل من معدل الحرق لدى الإنسان ويسبب السمنة.
ويجب أيضا البعد عن الدهون، خاصة الدهون المشبعة التى تؤثر على نسب الكوليسترول فى الجسم وأيضا تقلل من معدل الحرق.
وتؤكد دكتورة مها على أهمية وجبة الإفطار فى النظام الغذائى الذى يعطى الجسم القوة كما تزيد معدل حرق الجسم، لذا يجب الاهتمام بها وتعودى الطفل على الطعام بالمنزل لضمان طعام صحى له.
الكاتب: فاطمة إمام
المصدر: موقع اليوم السابع